جلسات انتخاب 13 رئيساً للجمهورية
بعد مرور سنتين وستة أشهر على شغور مركز الرئاسة الأولى، تسارعت الأحداث فور إعلان الرئيس سعد الحريري تبني ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ودبت حيوية مفتقدة في الحياة السياسية استعداداً لجلسة الانتخاب المقررة الإثنين في 31 تشرين الأول.
في انتخابات رئيس الجمهورية، كان النواب يذهبون لاختيار المرشح الذي تم التوافق عليه وكان الفوز حتمياً باستثناء انتخابات عام 1970، حيث كانت النتيجة غير معروفة مسبقاً، وكان الفارق صوتاً واحداً، واللافت للانتباه أنه من أصل كل الانتخابات، هناك 7 من الرؤساء انتخبوا في دورة الاقتراع الأولى، وهناك 3 من رؤساء الجمهورية (فؤاد شهاب ـ إميل لحود ـ ميشال سليمان) سبق أن شغلوا منصب قائد الجيش اللبناني قبل انتخابهم للرئاسة (عون سيكون الرابع إذا انتخب الإثنين).
أما تمديد الولاية الرئاسية او تجديدها، فهو حلم راود معظم الذين تولوا الرئاسة لكنه تحقق فقط لثلاثة منهم: (بشارة الخوري الذي تم تعديل الدستور وانتخب لولاية جديدة لكنه أرغم على الاستقالة في منتصفها، والرئيسان الياس الهراوي وإميل لحود إذ مددت ولاية كل منهما 3 سنوات).
إذا انتهت الانتخابات الإثنين الى فوز ميشال عون، يكون «الجنرال»، الرئيس العاشر للبنان الذي ينحدر من محافظة جبل لبنان، وهو عرف درجت عليه الرئاسة اللبنانية، بينما انتخب رئيسان ينحدران من محافظة الشمال، ورئيس واحد من محافظة البقاع.
والرؤساء التسعة الذين انحدروا من جبل لبنان هم:
الرئيس بشارة الخوري، رشميا في قضاء عاليه. كميل شمعون، دير القمر في قضاء الشوف. اللواء فؤاد شهاب، غزير في قضاء كسروان. شارل الحلو ، بعبدا في قضاء بعبدا. الياس سركيس، الشبانية في قضاء بعبدا. بشير الجميل، بكفيا في قضاء المتن.
أمين الجميل، بكفيا في قضاء المتن. إميل لحود، بعبدات في قضاء المتن. ميشال سليمان، عمشيت في قضاء جبيل. أما الرئيسان الشماليان، فهما سليمان فرنجية ورينيه معوض. ومن البقاع، تولى الرئاسة الياس الهراوي.
0 تعليقات:
ارسال التعليق