قصيدة للمحامي الشاعر المير طارق آل ناصر الدين
من لوعتي من حرقة الحرمانِ
أبكي على وطن بلا عنوانِ
أنا في بلادي لاجئ ومشرَّد
فلذات قلبي لم تعد ترعاني
وبلابل الأرز العتيق تغرَّبتْ
ونأت لتحكم جوقة الغربانِ
لم يتركوا شيئاً بدون تقاسم
وكأننا سلع من الخرفانِ
واستبدلوا بالله مالاً زائلاً
عدنا لعصر عبادة الأوثانِ
واستقدموا التكفير يعبُدَ مثلهم
ما شئتَ من ربٍّ سوى الرحمنِ
سرقوا جميع مواردي، أنا لم يعد
خوفي على بيتي ولا بستاني
أنا خائف يسرقوا قبري غداً
ليتاجروا برفاتِ جسم فانِ
أبناءُ جامعتي أنا في ظلكم
يخضرُّ قلبي، ينتشي وجداني
ما زال في وطني الجريح مثقفٌ
حرٌّ... وجيش راسخ البنيانِ
سأظلُّ أهتف: عائدون إلى الحمى
سأظلُّ أصرخ مع صدى جبرانِ
جهلٌ ومجزرةٌ هما لبنانكم
جيش وجامعة أنا لبناني
0 تعليقات:
ارسال التعليق